قصائد

يا رب ياذالجــــود ســالـك رحمتــك تنزل علــى الامه وتتغشى العبـــــــاد

آمنت بك وحـــــدك بلا ريبة وشــك والمصطفى المختـار لي جاء بالرشـاد

مؤمن بأقــــدارك مؤمـن بالمـــــلك ومـؤمن بتنزيلك ومؤمـن بالمــــــعاد

ذا فصل والثاني ضوى وقت الضنك وأيامــــــه السـوداء علينا باتعـــــــاد

الغرب يتصيد وينصب لك شبـــــــك وانتـــه وأنا نعرف ونفهم بالمـــــراد

والـــحكم دحبــاشي ابد ما ينفعــــك يضحــك على الامــــه يروج للفـسـاد

لجل الـــــورق تبيعــــك دولتـــــــك لاقــــوت يعبرك ولا تـــهناء رقــــــاد

والقصد مبدأهم حنك جنـــب الحنك فئران ياصاحب تخرّب في البــــــــلاد

ثم قـــال من حلل وشخّص حــالتك يـــاوقت مـــتردي على كـل طـــب زاد

دكتورك البـــوري يـداوي علــــتك مــن بعد بســـم الله دواك الاتــــــــحاد

بســـتأذنك وانته تحــــل بتربتــــك ياشيخـــنا مانـــــــع وبا مد الايـــــــــاد

باصيـــح ياعوبث أنا منك ولـــــك والـــمجد لي غابت شموسـه بايعـــــــاد

وإسأل على عوبث شروره تخبرك والغــــيل والمــهرة ولا تنسى سعــــــاد

واتخـبر الوادي وهو بايجوبــــــك والقــــــاع واتــخبر علي في كــــــل واد

لو ضاق بك همك وزادت شدتـــك بـــــازار خاطبـــــها بها الناس الشـــداد

كم من بها فارس يخوض المعترك يد تحمل المونــــه ولخرى عالزنــــــاد

وان جارت الدنيا وكسرت شوكتك في بعـــــنس تلقى المشورة والســـداد

كم من جبل راسخ وهو دكــوه دك تاريخهم يشــهد حروفه قـبل عـــــــــاد

بن الشير في صفك وعالجودة معك في سعـــفهم تغنم وفـــوق الــــــزاد زاد

في ظلهم شمس الضحى ما تحرقك تآمن على روحـــك وتهـــناء بالرقـــــــاد

وارجع لأبن حيان لواحتجت الدرك يحضـر على الصايــح محمل بالعــــــتاد

قال المــــقدم في بيـــاته ينـــشـدك لافضل لـــــبيضاء علـــى أم الــســــــواد

لا شور أمريكا ولا مـــول التنــــك يعبر على راسي ولو قد هو رمــــــــــاد

الشور الى شعران يرجع فيه صك مـــن عند بن كردوس لامره انقيـــــــــاد

بالقول والأفعال طيب خـــــــاطرك الجيــد وابن الجيــــد فعـــــال الجيـــــــــــاد

واختم بلي ذكره بخوره يعطـــرك أحمــــــد شفيـع الناس في يوم المعــــــاد